أخبار المركز   |   أخبار المركز

المركز يشارك في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28)

(الجمعة) 08/12/2023

 

شارك المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي تستضيفه مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في المدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023م. وجاءت مشاركة المركز من خلال تنظيم حلقة نقاشية في يوم 8 ديسمبر، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حول موضوع "جهود دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز التعليم الأخضر وتنمية الوعي بالقضايا البيئية في التعليم".  وقد شارك في هذه الحلقة النقاشية ممثلون لوزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، من المسؤولين والاختصاصيين التربويين المعنيين بسياسات التعليم الأخضر وبرامج التربية البيئية. 
وصرح الدكتور محمد مطير الشريكة، مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بأن الحلقة النقاشية قد استهدفت التعريف بالمبادرات والبرامج والمشروعات التي تنفذها وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم الأخضر؛ ومناقشة الاستراتيجيات المستخدمة، على صعيد المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية، لتنمية وعي الطلبة بالقضايا البيئية وإكسابهم المهارات اللازمة للحفاظ على البيئة واتخاذ قرارات مستدامة؛ واستكشاف التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مجال تعزيز الوعي البيئي والاستدامة داخل المؤسسات التعليمية ؛ ومناقشة التحديات التي تواجه مبادرات التعليم الأخضر في دول مجلس التعاون الخليجي؛ وتشجيع الجهود الجماعية في مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال التعليم. 
وقد استعرض الدكتور محمد الشريكة، خلال الحلقة النقاشية، جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته في مجال تعزيز التعليم الأخضر وتنمية الوعي بالقضايا البيئية في التعليم، والتي تمثلت في عديد من البرامج البحثية والندوات والإصدارات والكتيبات العلمية والقصص التوعوية للأطفال. وأشار إلى أن الهدف من هذه الجهود هو تفعيل دور التعليم في مواجهة التحديات البيئية، وتحويل الوعي البيئي إلى ثقافة وسلوك في حياة الأبناء، بما يفعِّل العلاقة الإيجابية بينهم وبين البيئة، ويوقظ لديهم الوعي بالسلوكيات المتسببة في المشكلات البيئية لتفاديها. 
وشهدت الحلقة النقاشية أيضا تقديم عروض من قبل ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، سلطت الضوء على جهود وزارات التربية والتعليم في هذه الدول ومبادراتها في مجال التعليم الأخضر، وبخاصة ما يتعلق منها بإدماج المفاهيم البيئية في المناهج الدراسية، وتطوير مناهج وبرامج تعليمية تنمي الوعي البيئي لدى الطلبة، وتهيئة الفرص أمام المتعلمين للمشاركة في الأنشطة البيئية، وتدريب المعلمين وتنميتهم مهنيا في مجال التربية البيئية. كما أبرزت عروض المشاركين تجارب دول الخليج في مجال بناء المدارس الخضراء الصديقة للبيئة، وسياسات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز التعليم الأخضر، وغير ذلك من الجهود والمبادرات التي تعزز من دور التعليم في حل المشكلات البيئية والتصدي لتحديات التغير المناخي.